الْقَص الّدَوْرِي لِلْشِّعْر مُهِم جِدّا لِأَن الْشَّعْر سَرِيْع مَا تَتَعَرَّض أَطْرَافِه لِلتُقَصِف وَالْتَّشَقُّق.
لِذَا يَجِب تَشْذِيْب الْأَطْرَاف كُل أُسْبُوْعَيْن إِلَى 4 أَسَابِيْع وَهُو طَرِيْقَة لِلْمُحَافَظَة عَلَى الْقِصَّة وَلِتَجْدِيد النَّشَاط لِلْشِّعْر وَلِلْمُحَافَظَة عَلَى
الْشَّعْر مِن التُقَصِف.
وَالْقَص يُصَحِّح شَكْل الْشِعْر وَيَجْعَلُه يَتَلَائِم مَع شَكْل الْوَجْه كَمَا يُخْفِي الْكَثِيْر مِنَالمَشاكِل الَّتِي تَتَعَرَّض لَهَا الْمَرْأَة فِي عِنَايَتِهِا بِشَعْرِهَا
وَإِضَافَة قُصَّة أَو غُرَّة يُؤَدِّي إِلَىالتَغْيِيّر فِي الشَّكْل الْعَام.إِن الْعِنَايَة بِالْشِّعْر يَمْنَحُه الرَونِقة وَيُضْفَي عُلَيَّة مَزِيْدَا مِن الْجَاذِبِيَّة وَالْجَمَال
وَالْعِنَايَة بِه لَابُد أَن تَكُوْن مُبَكِّرَة حَتَّى لَا تَتَعَرَّضِي لِلْنَّدَم فِي الْكِبَر، وَالْقَص يَزِيْد كَثَافَة الْشِعَر فِي حَالَةِالشِعر الْنَّاعِم وَالْخَفِيف.
وَهْنَا أُقَدِّم بَعْض الْمَعْلُوْمَات الْمُفَيْدَة
لِكَي تَتَنَاسَب الْقِصَّة أَو تَسْرِيِّحة لنَوْعِيّة وَجْهِك الْجَمِيْل فَعَلَيكِي مَعْرِفَة الْأَتْي:
- تُنَاسِبُه الْغُرَّة وَالْقِصَّة الْمُسْتَدِيْرَة فَهِي تَجْعَل الْوَجْه أَقُل طُوَلَا وَكَذَلِك يُنَاسِبُه البِيُرِّمُالمُوَسّط الْمَرِن.
- يَجِب عَدَم رَفَع الْشِّعْر كُلّه وَإِذ ا حَصَل لَابُد أَن تَتَدَلَّى خُصَل مِن الْجَوَانِب مَع عَدَم اسْتِخْدَام إِكّسِسّوَارَات كَبِيْرَة عَلَى الْشَّعْر.
- يَجِب الابْتِعَاد عَن الْقَصَّات الْقَصِيْرَة وَتَكُوْن الْتَّسْرِيْحَة مِن أَعْلَى الْرَّأْس وَإنْزل الخُصَلَالْإِفِيلِيّة عِنْد مُسْتَوَى الْكَتِفَيْن.
- يَجِب الابْتِعَاد عَن التَسَرِيْحَات الْمُنْتَفِخَة وَالْمُعُقْدّة وَيُنَاسِبُهَا التَسَرِيْحَات النَّاعْمَّةالمُنْسْدْلّة الَّتِي تَكُوْن تَرْكِيْزُهَا عَلَى جَوَانِب الْوَجْه.
- أَكْثَر لَأَوْجُه الَّتِي تُنَاسِبُهَا التَسَرِيْحَات الْعَالِيَة وَالمُنْسْدْلّة و لقِصَات الْمُدْرَجَة وَالْمُدَوَّرَة وَكَذَلِك الْإِكْسِسْوَارَات فِي الْرَّفْع مِن الْجَنْبَيْن.