هل مثلي تشتاقين

يوم طو يل أقضية فيلى الكثير حتى فى كتابة الخواطر وأعلم أنك تقرأين فكم كنتى

معى تسجلين

على نفس المكان فى هذا الشاطىء الجميل أذهب مساءً

يشتد الظلام أشعر برجفة خوف أشعر أننى وحيد..

مكان وقوف قدمك أبحث عنك

أمسك حبات الرمال أضعها بين كفوفى

أفكر فى أمس كم كنا معاً .. كم كان حبنا .. فلن نفترق

وكأن الأمس ما زال اليوم وكأنة لم يغادر وأفيق من وهم أنتحر فوق صخرة الحاضر

أراكِ أمامى بين يدى ولكنك بعيدة عنى وكأننا غرباء وكأننا ما كنا يوم عشاق

فتغيبى عنى وترحلى وتتركى بداخلى نار الحنين .. تحرقنى ..تمزقنى

تلقينى خلف أطار السنين .. فأعيش وحيداً .. وأعود ثانية فأرجع حزين

أسير فى طريقى عينى تسأل عن عينيكِ ألتفت يساراً . ألتفت يمين

علك تظهرى بين السائرين وأعلم أنى لو رأيتك سأعود حزين كعصفور سجين

أن خرج من سجنة سيعلم أنة كان مدفوناً خلف السنين يبحث عن حريتة

وفى غرفتى أجالس وحدتى أحاطب فرشتى هل مثلى تتعذبين أم تشتاقين

ما أذنبت ربى لأعيش ويتنافر من جفنى النوم

فيا أجمل لحظات حياتى أن أردتى أن تعودى فعودى فكيف لى تحمل البعاد

يسلمو
حبيبتي

ناااااااااااااااايس

تحياااااااااااااااااااتي

سوووووووووووووووكره

» قصيدة مهداه الى شخص غالي على قلبي بالمنتدى ؛؛؛؛؛ يسالوني ليتهم مثلي يعيشون الهوى ....