لست سوى فتاه تحتضن مشاعر
الكبرياء وتتظاهر بها..
فهي هي الان تروي لكم احرفها روايتها بكلمات مبعثره وخطوات متثاقله..
فقدت اجمل ماكان حولي واوقفتني اللحظات وبدأت بمحاسبه نفسي ومراجعه
اخطائي
وارى ماقدمته لي الايام وماقدمته لها...؟ابدأ لكم
ذكرياتي المؤلمه بمشاعر ي المتمرده..
حينما كنت
اجمل حكاياتي وحينما كانت بيننا قصه عشق تروى
كنت من تضئي احرفي بقصائدي وكنت الوان صفحاتي
كنت ابداها بأسمك واختمها ايضا بأسمك..
رباااااه
كم احببتك ...والان..
ترحل وترحل الذكريات معك فكانت
نقطه النهايه بحبر قلمك...
منعني كبريائي ان اسئلك ماذا حل بمشاعرنا وهل ماكان
مجرد ...... لااعلم...
لم يعد شي هناك كما كان حتى القمر الذي كان
يضئ لنا احلامنا لم يعد كما اعتدته دوما
اصبح يرعبني بظهوره وسواده يذكرني
بأيأمي
عند رحيلك...؟لم اعد بحاجه لانظر اليه فلا شي يستحق مني ذلك
فما يستوجب علي فعله ان لااطلع بكل مايذكني بك..والان..
رحل هو و بقيت على الم الذكرى...
فسحقا لكبريائي..عندما
كانت صداقتنا من اجمل صور الحياه عندما علمتني ابجديات
الحياه وكيف اخطوا اليها علمتني معاني السعاده والفرح نحت احرف اسمك
بكل مااملك كنتي لي شي لا يوصف والان فقط لمجرد خلافات لم اجد
تفسيرا كنت اتمنى ان تمحو خلافاتنا تحت قطرات المطر كما اعتدنا دوما
فبعد ان نستنشق رائحته تبدأ تضيئ لنا المسافات
من جديد ويبقى الامل رفيقا لدربنا..
لها لم يتنازل
كبريائي لاعتذر ولم اتنازل لقول ان ماحدث
لايستحق كل هذا ...والان..
شقت طريقها وحيده واسعدت بصداقه اخرى وانا لم اتنازل
لاحد يوما فخسرتها وبقيت وحيده..
فسحقا لكبريائي..عندما بكيت من
الم فراقه وتجرعت جرعات الالم ولم اذق مذاق السعاده
برحيله حاولت جاهده ان اطوي صفحات الماضي وابدا كما كنت وتكون
الوحده رفيقتي..
لكن
لعنه رحيله لم تتركني فقد المتني بقايا خطواته وارعبتني..
تمنيت ان يعود يوما فأقسمت ان عاد فسأكون انا اول صفحات
حياته وارسم الابتسامه بكل سطر بها ولن اسمح لاحد ان يميل ويبهت
جمال كلماتي...
وعندما عاد اخلفت وعدي مع نفسي وتظاهرت باعتيادي على رحيله
تظاهر كبريائي بان كل شي عاد كما عليه وكأن شيئ لم يكن ومسحت اسمه
من قائمه اهتمامتي ...والان...
عادت رحله الالم من جديد لتروي حكايتها من جديد
فكم ارهقها القدرواحرقها ولم يبقى منها سوى رماد صنعته يداي..
اااااااه كم فقدت اجمل عبارات حياتي ..كم نزفت احرفي
جروحاولم تعد تفوح
كبريائا..مهلا..لااحد هناك سوى ذكرياتي تهزء بي وتسخر على ماانا
به الان فبعد كل هذا تأكدت ان الذكرى
جمره تحرقني عندما
اتذكرها ..
فالذكريات نار ترافق صاحبها اما ان تضيئ له طريقه بسعاده
واما ان تحرقه...؟