• لكِ انتِ فَقطْ ..~

[size=24][size=12]
في هذا الصباح

طرقت الشمس بنورها الهادي باب جفني المتعب

بعد ليله غرقت فيها بدموع عيناي

توقعت

ان يكون هذا الصباح.... امتداد لموجه الحزن العارمه التي اجتاحتني

ولكن.... كان هناك تباشر فرح تغزو غرفتي الحزينه المعتمه

كما تغزوها الشمس ..

وصوت ذالك الطائر الوحيد

تغريده يبعث الامل ....يملا صمت المكان بصخب هادي

وبا لرغم من حاجتي لنوم

ومحاولت استبعاد كل ذكريات ليله البارحه

التفات الي الجهه الاخري من السرير

وجدت ذلك الهاتف قابعا تحت وسادتي

اخذت ابحث

وابحث

وابحث ... عن لاشي

وصلت الي قائمه الاسماء

قلت لنفسي

سابحثت فيها عن اسم يمكني التحدث اليه

البوح عن ما حدث كل ماحدث

ثم راودني تساول أخر

هل ارسل رساله ام محادثه صوتيه

اولا علي إيجاد الاسم المناسب

بحثت فيها حتى انني عدتها ثلاث مرات لم أجد ذلك الاسم

اصبح تغريدالطائر يجلب لي التوتر مع بحثي

أخيرا وجدت الاسم في قائمه رسائلي المحفوظه

كانت اخر رساله وصلت

..

على جبين الطُهر اَبعثُ لَكِ قُبلَة الَمساءْ عَبّر اَثيِر قَلّبيِ

لكِ انتِ فَقطْ

ياقَلّبيِ الَنَابِضْ

..

اتصلت على ذلك الاسم

انتظرت

..رد علي صوت مزعج اصم اذني وادما قلبي.....

.....ان الهاتف المطلوب غير موجود في الخدمه موقتا

تردد في ذهني موقتا

وصوت اخر يشق راسي وقلبي

غير موجود في الخدمه دائما

بكيت

وبكيت

وبكيت

نهضت كالمجنونه

ابعد الطائر من على النافذه .. وأسدال ذلك الستاراللعين بتوتر حاد

فتزداد ظلمه الغرفه

رميت الهاتف على المنضده البعيده حتى كاد ان يفقد توازنه ويقع على الارض محطما

وقلت له بقساوه محطمه لا حاجه لبقاءك تحت الوساده

تداركت خطاي عوده الى الهاتف

وانتزعت منه قلبه النابض فلا معنا لحياته التي أشبه بحياتي

ثم عدت الى سريري

احتضن طيف الذكريات

و فتحت بابي على مصرعيه لتمزقني كيفما تشاء

وسط نار من الحزن المبكي

وكانها انتهت تلك الهدنه الصغيره
برنسيس الحب

[/size][/size]

تسلمـ اناملك
• لكِ انتِ فَقطْ ..~ 82370