انثى باح صمتها فذرفت دموعها

ينزف القلب بدمائه خارجآ ونبكي بحرارة المشتاق..
ونخشى ضياع من نحب تخنقنا العبره..
نبكي ولكن بصمت خوفآ من ضياع باقي الأمل..
نبكي خوفآ من ضياع أجمل ماجمعناه طيلة أعوامنا..
خوفآ من ان نرى شخصآ يأتي خلفنا ويحصد دموعنا مع أفراحنا..
يقتلني الخوف وأتمالك نفسي لآخر لحظات حياتي
لعلي أجد مخرجآ...
هذه أنا طيلة حياتي أخشى جرح من ملك قلبي
وتغلغل في أعماقي..
أخشى على ضياع حبي الوحيد الذي صنعته المعجزات
في ليله قتلتني وحدتي على رثاء أعز الناس..
كنت ولازلت ارى ذلك الشخص من جمع الماضي والحاضر..
عزفت موسيقاي ترستها لأجله..
تساقطت دموعي وبكيت ونمت على صوته الشجي..
رائيت الدنيا من خلال أعينه الكحيله..
تمنيت أن يأخدني الموت قبل أن أرى غضبه
أو أسمع الآه من شفاته..
فقط كنت أريد أن يتلوها مرارآ وتكرارآ أحبك
أحبك أحبك..
سجلتها لأسمعها كأجمل موسيقى قبل نومي..
ومرت الأيام وكبر حبه داخلي..
نعم أعشقه أعشقه لحد الجنون لا أرى سواه
أرى الدنيا بعيينه..
أتألم فأجده أمامي البيت الذي يحتويني
بخجل أردد حاجتي
ضمني ..أحضني.. دع الآه تودعني..
يلمس خصلاتي يداعبها برفق
فأذرف بقايا دمعي..
أستنشق أنفاسه وتسكن أعماقي الراحه
لأنه بجانبي يحتويني..
لايهمني من حولي فقط هوا الذي أتمنى رضاه
اتمنى لمس يداه..
نعم الآن تتساقط دموعي وأشعر أن بداخلي الكثير
الكثير مما خبأته في أعماقي وأخشى البوح به..
أتذكر اول مره نطقت بها أحبك أتذكرها؟!!
أنا لازلت أتلوهابداخلي وأنتظر أن ترددها خلفي..
أتذكر كم كنا نتلو قسم حبنا سويآ..
وننهيها بضحكة مجانين الحب...
بعد أن أرهقتنا ساعات الحديث وأخذنا ليلنا الطويل...
أتذكر الثواني التي كنا نبعدها ونعود بلهفة
ونررد عبارات الشوق في نفس الثواني..
ونتفاجى بأننا نسترخي على ذلك الجانب
ونكمل مشوار همسنا..
فيخالجنا الصمت فجأه ونعود لنكرر أحبك
وترتفع الضحكات مجددآ..
نعم أنــا لازلت هيا
تلك الروح الوفيه التي أجتمعت في الأوفيا..
تلك الروح التي حلف العاشقين بحبها..
عد الي أتوسل اليك دع يدك تلامس يدي
مازالت دموعي تتساقط أرجوك دع يداك تحتضن يداي..
أحتاجها قربي آآآه مللت وحدتي أتسمعني..
دعني القي برأسي المتعب على صدرك الدافى
الذي طالما غفت عيناه في أعماقه..
داعب خصلاتي أشتاقت لأنفاسك حين تحركها
فيتحرك معها قلبي..
ها أنا أعود مجددآ بما في قلبي
هل ستلبي ندائي أم تترك بقايا دمعي
يؤرق نومي...
..أنثى باح صمتها فذرفت عيناها.