؛ * / .. جُِ ــــنُـــِـِـــوّنَ .. / * ؛

قصة ,, تحاكي أحلام شجوني ...
بين حيرة صرخة الفكر
وشرودصمت الذهن
يداعب مهجة أحلامي
أحاكي به قلمي
و أسير نحو الأفق
حالمة بسراب تلك الحديث
عندما صادف حيرتي لهيب من الإحساس
وشوقاً يترنم على أرصفة مشاعر مساس
أعانق مخيلتي في منتصف شهر البدر
و الضوء يطمس غموض البحر
و أكتب على وِشَاْحِــيّ الأحَمَرٌ



[/left]














{ حبيبي ...
في كوكبي أقف منتظرة نداء للصعود
أسيرة هناك بين قضبان الوله والصمود
أهواك يا هالة لامست محور روحي
أروني من أمطار حبك الماسي
لأحيا من بلسمك الشافي
[ يا صاحب القلب الحاني ,,,

[/right]






{ حبيبتي ,,,
أين أنتي من بين كل الصور ؟
ارحمي من هام بحثاً عن حقيقة طبيعتك
تائهاً أحمل وسط صدري تساؤلات العمر
بين الخيال الذي يطرب حباً لقلبي
و أنغام أناملك حاضراً في الوهمي
و [ وهجك ينير جبين عالمي ,,,
[/left]

في زحمة الأفكارأحاول أن أتذكر الماضي الغير البعيد , فأجدني عاجزة , فقد فقدت جزءا من ذاكرتي , والألم قد أنساني سنواتي الأخيرة ولم يتبقى لي سوى ذكريات متقطعة بالكاد يتذكر القلب حلاوتها , مؤسف أن أجد نفسي وحيدة تنتشلني الظنون , وتتلقفني الأحزان...
بحثت عن الحب والأمان فلم أجد سوى الألم والفشل , حلمت بحياة أفضل فوجدت متاهة الزمن تعلق امالي , لكني لن أنهزم وأستسلم , سأصنع امرأة حديدية كي لا أضيع من جديد بين أقدام رجل.

• عشقتك
عشقتك وعشقك يجرى في دمي .........

عشقتك واريدان ارتمي في حضنك حتى تدفئني .....

عشقتك ياامل حياتي ويانبض روحي ويااسيري ليتك تأسرني ....

عشقتك وليتك تسجني بين ذراعيك ... كي يهرب الخوف مني ...

عشقتك يااااااااااااااحبيبي وعشقك مزروع في ثنايا صدرى ......

عشقـــــتك

برنسيس الحب

الغااااليه
عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!

هكذا نحن..

لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده..! ولا نعرف حقيقة بعض الأمور حتى نجربها..! وهذا حال كثيرا منا..

[ أمي العزيزة ]

أستسمحك عذرا.. فلم أتصور معاناتك أثناء حملك بي وما تجرعتِه من ألم الحمل والطلق..

وما مر بك أثناء ولادتي من وجع وتعب.. ورأيتِ الموت بعينيكِ.. مرات ومرات..

حتى رزقت بمولود..! ورأيتُ ذلك في زوجتي.. فعفواً..أمي..عفواً..

[ أمي الغالية ]

اسمحي لي أن أذكر بعض ما رأته عيني.. في معانات زوجتي مع أبني..في أكثر الليالي..

ففي كل ليلة تحلم زوجتي بنوم هنيء..بعد تعب في البيت.. وما أن تضع رأسها على وسادتها..

وتذهب في سبات عميق.. وفجأة.. إذ ببكاء ابننا يملئ أرجاء الغرفة..

فتقوم فزعة.. وتضمه إلى صدرها..وتهده كي يعود إلى نومه.. ثم ترجع..وتلقي رأسها على وسادتها..

وتستغرق في نوم عميق.. وفجأة.. إذ ببكاء ابننا الصغير يعود من جديد..

وهكذا يتكرر هذا المشهد أكثر من ثلاث وأربع مرات في الليلة الواحدة..

حينها تذكرتك أمي الحنونة.. وذرفت عيني..شفقة ورحمة بك..

ورفعت يدي بالدعاء لك ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..

[ أمي الحبيبة ]

كم هي سعادتي عندما أجلس عندك.. وأستمتع بكلماتك ودعواتك الجميلة..

وحكاياتك التي تذكرني أيام طفولتي.. وكم تغمرني الفرحة..عندما أقوم بتنفيذ أوامرك..

وأدعو ربي أن يطول عمرك وعمر أبي على عمل صالح..

[ آه..أمي ]

كم كانت الحياة جميلة أيام سنواتي الأولى.. فما أجمل تلك الذكريات وما أحلاها..

[ أمي الحنونة ]

كم من الأبناء قد فقدوا أمهاتهم أو آبائهم أو كلاهما.. فحرموا هذا النعمة..

نعم أمي.. والله إنها نعمة لا يعوضها أي شيء في الدنيا.. فمهما كبر الابن ورزق بزوجة وأبناء..

إلا أنه بحاجة إلى أمه وأبيه.. بل مهما كبر وترعرع..إلا أنه لا يزال صغيرا بنظر أمه..

[ آه..أمي ]

هل تصدقين أن هناك من تشاغل عن والديه أو أحدهما..! إما بأمواله..أو أبنائه..

بل..إن بعض الأبناء هداهم الله قدم زوجته على أمه..! ولا تتعجبين..

إن قلت لك إن هناك من الأبناء من عق والديه أو أحدهما..!

فماذا ننتظر ممن هذه حاله.. فالله المستعان..

[ أمي وحبيبة قلبي ]

ما أرجوه منك..أن تكثري من دعائك لي.. وأن تسامحيني عن كل تقصير بدر مني..

وخاصة أيام مراهقتي.. فأعتذر وأطلب منك العفو..

[ أمي..أمي ]

يا أحلى وأجمل وألذ كلمة قلتها..

في الختام..

لا أملك ألا أن أدعو بأن يطول الله عمركِ وعمر والدي على عمل صالح..

ويمنحكما الصحة والعافية.. ويوفقني لبركما..والسعي في إرضائكما..

أمي..أبي..

لا أملك في وداعكما.. إلا أن أقبل رأسكما وجبينكما ويديكما..

وفاء لكما..وحبا لكما.. في أمان الله و حفظه..

تركتني كصحراء جرداء
بل أنت بركان متصاعد
نارك حصدت الأخضر و اليابس
وأشعلت فتيلها في قلبي
وحولتني إلى كتلة رماد
لتنثرني رياحك إلى المجهول
أنت طفل شقي ...
إحتويته بين صدري بكل شقاوته
أنت رجل متمكن رشفت من ثغره كؤوس الفرح والسعادة
ومنه تجرعت الألم والمرارة
عرفت معه الكثير من المعاني



(برنسيس الحب)

• حسرةالزمن
قبل أن يجف القلم ، وتنشف الدموع من مقلتي، وبكل الألم في قلبي ، والغصة في حنجرتي، أتمنى لو أن الذاكرة تذوب في النسيان لأتخلص من أشباح تغزو مخيلتي، وتقتل مشاعري ، وكأني لن أتذوق طعم السعادة من جديد
كانت أياما حلوة أتحسر لفقدانها من حياتي ، وصار الدرب مظلما و طويلا ، دون أنيس يمسح دمعة حزني ، ويدفئ شتاءي ..
لقد أرهقني الضياع بين الحقيقة و أمل أخلقه لنفسي من العدم لأسكن به الألم و الآه في صدري فمن ألوم؟
أياما غدرت ببراءة قلبي ؟ أم نفس تبعت سراب الهوى ؟ أم حبيب إستهان بمشاعر ترعرعت بالفؤاد لأجله ؟ أم ألوم قدرا كتب علي نهاية حب عاش ومات في الخفاء ودفن بين أضلعي
أتساءل؟ إن كانت الحياة تستطيع أن تحيي قلبا تصلب من كثرة الصدمات ، وتزرع الإبتسامة في وجه إرتسم بتجاعيد الحسرة والندم ، وأصبح عليلا يرفض شفقة البشر .


[برنسيس الحب]